سائرة في ركب الحياة.. رجائي رضاه وفردوسه الأعلى..
المؤشر الاول / الافعال
ان لا يصدر منك ما يضر امن واستقرار الوطن
المؤشر الثاني / الاقوال و ما في حكمها.
فلا تنطق و لا تكتب ما يكون سببا في طعن الوطن وقيادته و شعبه.
المؤشر الثالث /
الدعاء للقيادة بالتوفيق و السداد
المؤشر الرابع /
السير وفق توجيهات القيادة وعدم الحيد عنها مما يكون له الاثر الكبير في تقدم البلاد و تنميتها وا زدهارها
الله تعالى هو المتصف بالرحمة، فهو رحمن رحمة ذاتية واسعة لا يتصورها عقل ولا يحيط بها علم بشر، وهو الرحيم بخلقه رحمة عظيمة، ولمن آمن به رحمة خاصة كتبها لهم تفضلا منه وإحسانا.
وإنما يرحم بتلك الرحمة الخاصة الرحماء من عباده.
اللهم ارحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك، رحمة تغفر بها ذنوبنا وتدخلنا بها جناتك يا أرحم الراحمين.
عن سفيان بن عيينه قال: قال علقمة بن لبيد العطاردي في وصيته لابنه:" يابني: إن نزعتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب من إن صَحِبته زانك، وإن خدمته صانك، وإن أصابتك خصاصة أعانك، وإن قلت صدّق قولك، وإن صلت سدّ صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن رأى منك حسنة عدّها، وإن بدت منك ثلمة سدّها ،وإن سألته أعطاك، وإن سكت عنه ابتداك، وإن نزلت بك إحدى الملمات آساك، من لا يأتيك منه البوائق، ولا تختلف عليك منه الطرائق، ولايخذلك عند الحقائق، وإن حاول حويلاً آمرك -يعني إن أراد أمرا شاورك- وإن تنازعتما مُنْفِسا -يعني الشيء النفيس- آثرك "
عيون الأخبار.
قال الإمام الرازي تعليقا على استعادة النبي صلى الله عليه وسلم "وأعوذ بك منك":
(الشكاية من الحبيب إلى الحبيب هي عين التفريد والتوحيد، ثم هذه الشكاية ظاهرها شكاية وباطنها شكر؛ لأن معنى هذه الشكاية أنه ليس لي بد منك وليس لي أحد سواك، ولهذا قال أيوب عليه الصلاة والسلام: (أني مسني الضر ) [الأنبياء: الآية ٨٣] ، ثم إن الحق سبحانه قال: (إنا وجدته صابراً نعم العبد) (ص: الآية 44]، كأنه قيل: إن كان قد شكا منا إلى غيرنا صار
هذا قدحا في كونه صابرا، لكنه شكا منا إلينا فبقي صابرا كما كان، فإنه لم يقل: يا أيها الناس إني مسني الضر! بل نادى ربه أني مسني الضر، فعرض عجزه على قدرة مولاه، وذلّه على عزته، وحاجته على غناه.)
لوامع البينات شرح أسماء الله تعالى والصفات ص٥٩
من فوائد الصلاة التي لا يتنبه لها إلا من وفقه الله: أنها مصدر لتلقي كنوز العلم وفهم لطائف المعاني، حيث يتلقى فيها المصلي من المعلّم الأكرم جلّ علا كلمات، وتوجبهات تتضمنها الآيات التي يقرأها، والأذكار التي يقولها، والأفعال التي يقوم بها أثناء صلاته ووقوفه بين يدي ربه تعالى.
قال أبو حامد الغزالي في الإحياء:
(وكم من معان لطيفة يفهمها المصلي في أثناء الصلاة، ولم يكن قد خطر بقلبه ذلك قبل.)
وقال ابن قيم الجوزية في الزاد:
(التفكر في معاني القرآن واستخراج كنوز العلم منه في الصلاة؛ هذا جمع بين الصلاة والعلم.)
( إن أعظم ما يدمر الإنسان ويحوله إلى معطّل بطّال، أو شرير عدواني، أو منحرف شاذ: هو الإحباط واليأس والقنوط.!
فهذا هو الداء العضال الذي يدمر الحياة، ويجعل الضياء ظلاما، والخير شرا، وهو الذي يخرج أفواجا من العاطلين اليائسين، الذين يتحولون إلى مجرمين محترفين أو مرضى نفسانيين.
لذلك كان زرع الأمل والطموح والنظر المستمر إلى الأمام، وعدم الاستسلام للحوادث؛ هو أحد سمات المنهج الإسلامي العظيم.)
انتهى من كتاب "مفاهيم الحرية وتطبيقاتها في الدين - النفس - المال" للدكتور عبدالعزيز بن أحمد الحميدي - ص٣٤٦