الله تعالى هو المتصف بالرحمة، فهو رحمن رحمة ذاتية واسعة لا يتصورها عقل ولا يحيط بها علم بشر، وهو الرحيم بخلقه رحمة عظيمة، ولمن آمن به رحمة خاصة كتبها لهم تفضلا منه وإحسانا.
وإنما يرحم بتلك الرحمة الخاصة الرحماء من عباده.
اللهم ارحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك، رحمة تغفر بها ذنوبنا وتدخلنا بها جناتك يا أرحم الراحمين.