( إن أعظم ما يدمر الإنسان ويحوله إلى معطّل بطّال، أو شرير عدواني، أو منحرف شاذ: هو الإحباط واليأس والقنوط.!
فهذا هو الداء العضال الذي يدمر الحياة، ويجعل الضياء ظلاما، والخير شرا، وهو الذي يخرج أفواجا من العاطلين اليائسين، الذين يتحولون إلى مجرمين محترفين أو مرضى نفسانيين.
لذلك كان زرع الأمل والطموح والنظر المستمر إلى الأمام، وعدم الاستسلام للحوادث؛ هو أحد سمات المنهج الإسلامي العظيم.)
انتهى من كتاب "مفاهيم الحرية وتطبيقاتها في الدين - النفس - المال" للدكتور عبدالعزيز بن أحمد الحميدي - ص٣٤٦