تمر ببعضنا نشوات من السعادة والأمل والتفاؤل مع بداية العام الدراسي، لكنها تظهر على استحياء ويخفت وهجها وسط محيط من المحبطين والمتشآمين!
نصيحتي لك اليوم: تجنبهم، وارفض الاحتكاك مع أفكارهم لو على سبيل المزاح، واصرخ بصوت مرتفع أنا سعيد ببدء هذا العام الجديد، ومتفائل بما سيقدمه لي وأقدمه له من تبادل معرفي، ومتحمس لأرى مدى التطور الذي سأصل إليه في مجال تخصصي، ومستعد لأبحر في فكر خلاق حول ما أستطيع تقديمه لدعم هذا التخصص، وتطويره، وبلورة مفاهيمه لتواكب الرؤى السعودية الحديثة، فأنا الحاضر الذي يتطلع المستقبل إليه؛ لذا أنا متفائل.