كثيراً ماتعترضنا مشكلات بإختلاف مسمياتها سواء في حياتنا العامة أو الخاصة, وأذكر واقعة حصلت لي من يومين ودخلت في صراع مع مشكلة تقنية في جهازي المكتبي... وبعد محاولات جُلها باءت بالفشل ... وُلدت اليوم برأسي فكرة وعزمت على تنفيذها بأدوات بسيطة وبتوفيق من الله عز وجل ثم الصبر تم حل هذه المشكلة!!! وعاد جهازي كما لو كان جديداً هههههه.
أعزائي ... فشلك في محطات الحياة وعدم قدرتك (الوقتية) على تخطيها يجعل منك انسان بلاهدف بلاروح بلاطموح,...
اجعل هدفك الأسمى هو التغلب على تلك المشكلات ـــ وحبذا لوحدك ـــ دون مساعدة من أحد (إن استطعت) مع قليل من الصبر ....حتى تخلق فيك روح المثابر الواثق بنفسه وبمخزونه العلمي والفكري وخبرات السنين المتراكمة التي صقلت جوهرك..
انتهى....
حظيت اللغة بالاهتمام الكبير في عهد ولاة أمرنا، وبلغت من القوة العلمية ما يعلي شأنها، واهتمت الجامعات العربية بها، وانصبت أبحاث الدارسين لخدمتها؛ فبإحيائها دوام لها، والاهتمام بها غاية سامية عند كل عربي أصيل.
إن اللغة ليست مجرد كلام ينطلق به اللسان، ولا مجرد كلمات تتلبس بالمعاني، فلها من البلاغة شأن، ولها من الدلالة شأن، ولها فيما بينها شؤون عديدة، فلا يمكن تصور اللغة بمجرد الاطلاع على ألفاظها، والحكم على ظواهرها، والتوقف على أحرفها؛ بل يمكن تصورها من خلال مسالك تبين ماهيتها بشكل عام وخاص.
أبناء العربية هم المعنيون بحياتها وموتها، وهم قوامها وعمادها، فلا لغة بلا مجتمع، ولا مجتمع بلا لغة.
إن استبدال اللغة الشريفة بألفاظ ليست منها في شيء علامة على تغلغل ما يفسدها، والتهاون في ترك تعلمها ضياع لها.
ولأهمية اللغة في هذا الزمن يجب على العربي أن يسعى لما يساعد في ضبط اللسان، وذلك من خلال قراءة القرآن، ويسعى إلى ما يزين فكره وذلك بالتدبر والتمعن في آيات القرآن، وتربية الأبناء من خلال دلالات آيات بالقرآن.