أستاذ الأدب والنّقد المشارك - قسم اللّغة العربية - كلية العلوم والآداب بمحايل
قال ابن حزم: "السعيد من أنست نفسه بالفضائل والطاعات ، ونفر من الرذائل والمعاصي".
"إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك...".
ما كل ما يتمنى المرء يدركه...
يعدّ تلقي النص الأدبي العربي شكلاً من أشكال تجدده، فلطالما أنّ النصوص صالحة للدراسة والتحليل وإنتاج المعنى فهي دائمة ومستمرة وخالدة.
إذا كان النص العربي إبداعيًا ومعبّراً عن شاعريّة صادقه فإنّه سيكون حقلاً مهمًا يجذب القرّاء والمتلقين ويحثّهم على تطبيق رؤاهم النقدية عليه.
يتميّز النّص الإبداعي العربيّ بالعديد من المزايا التي تجعله صالحًا للقراءة في كلّ زمان.
يمثّل النّص الإبداعي العربيّ واحدًا من أعرق النصوص الأدبيّة العالميّة، التي تحفل بالعناية والدراسة المستفيضتين.
((رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)).
قيمةُ الإنسانِ ما يحسِنُهُ أكثرَ الإنسانُ منهُ أوْ أقلْ
لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ
فالموتُ أعذرُ لي والصبرُ أجملُ والبّرُّ أوسَعُ والدّنيا لمن غَلَبا
وَما كُلُّ هاوٍ لِلجَميلِ بِفاعِلٍ وَلا كُلُّ فَعّالٍ لَهُ بِمُتَمِّمِ
إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ
يلجأ المتحدّث إلى كل وسيلة تساعده على تحقيق هذا الهدف؛ لأنّ المراد من الخطاب في أكثر حالاته إقناع الآخرين بما يُقال، فناقل الخبر يريد إقناع متلقّيه.
يحقّق الناس ما يريدونه بحديثهم اليوميّ، ويسعى المتكلم في خطابه إلى إقناع من يستمعون إليه.