دكتوراه في المحاسبة المالية - عضو هيئة التدريس بكلية الاعمال
فقد الشغف في العمل هو ظاهرة شائعة تؤثر على الكثير من الأفراد في مختلف المجالات.
يمكن أن يكون لفقد الشغف عواقب سلبية على الأداء الوظيفي، والإنتاجية، والصحة النفسية.
إن عدم الرغبة في القيام بالمهام اليومية وغياب الحماس يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإحباط والاكتئاب.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فقد الشغف، من بينها الروتين اليومي الممل، وعدم وجود تحديات جديدة، أو عدم التقدير من قبل الإدارة. كما أن بيئة العمل السلبية أو ضغط العمل الزائد يمكن أن يسهم في شعور الأفراد بعدم الرضا.
لتحقيق إعادة اكتشاف الشغف والاهتمام بالعمل، من المهم أن يسعى الأفراد إلى تحديد الأسباب وراء هذا الشعور.
يمكن أن تساعد بعض التقنيات في وضع أهداف جديدة للفرد، كذلك التواصل مع الزملاء، والمشاركة في دورات تدريبية،هذا وغيره يساعد في تجديد النشاط والحماس.
من الضروري أيضًا أن تعزز المؤسسات بيئة عمل تشجع على الإبداع وتقدير الجهود، مما يساعد في استعادة حب العمل والشغف به.
في النهاية، يتطلب التغلب على فقد الشغف في العمل جهدا ووعيًا، ولكن مع التركيز الصحيح والدعم الكافي، يمكن للفرد إعادة اكتشاف شغفه ومتابعة مسيرته المهنية بشغف وحيوية.
يسعدني مشاركتكم تجاربكم في هذا الجانب من خلال التعليقات بما يثري الموضوع.