عندما امتدح الله أنبياءَه في القرآن الكريم امتدحهم بعبوديَّتهم فقال سبحانه في أيُّوب ﴿نعم العبد إنَّه أوَّاب) وفي سليمان ﴿ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنَّه أوَّاب﴾ وقال أيضًا ﴿واذكر عبدنا داوود ذا الأيدِ إنَّه أوَّاب﴾ وغيرها من الآيات..
ومن تتبَّع لفظ العبوديَّة في القرآن الكريم وجده كثيرًا ما يتكرر في وصف الله لعباده ولأهل جنته ولمن امتدحه منهم..
فكأنَّ العبوديَّة وصفٌ لازمٌ لنجاة العبد وسلامته، متى ما انخلع العبد عنها خرج إلى دائرةالتيه والهلاك، فمن لم يكن عبدًا لله، كان عبدًا للطَّاغوت ولا بُدّ.