عشت ياوطني
في كل سنة في مثل هذا اليوم نحتفل ونتغنى ونرقص فرحا وسرورا بلحمة هذا البلد وبتقدمه وعزه وسؤدده في مثل هذا اليوم نتذكر تلك الملاحم وذلك الجهد وتلك الاموال والارواح التي بذلت من أجل إنشاء ولم شعث هذه البلاد
نتذكر فيها الاحلام التي اصبحت حقيقة والطموح الذي لامس عنان السماء نتذكر مؤسس هذا الكيان الذي اصبح له ثقله في العالم بأسره فنخصه بدعوات ترتفع إلى السماء بأن يغفر له ويرحمه ويجزه عنا كل خير ، فاصبح العالم ينظر لنا ،ويحترمنا ويقدر كلمتنا ،ويحسب لها الف حساب
إنها المملكة العربية السعودية اسم عندما ننطقه يشعرك بالفخر والإعتزاز يتغلغل في أرواحنا ويسري حبها في دمائنا نفدها بالغالي ،و بأرواحنا وأولادنا وكل ما نملك
واليوم يجب أن نُظهر للعالم مدى حبنا لوطننا ولولاة أمرنا مدى حبنا لذرات ترابه
ترابك طهر من صلى ومائك من دمي أغلى
نُظهر للعالم مدى ترابطنا وتكاتفنا وتآلفنا،وأننا اكبر من أن تنطلي عليه شعارات مزيفة أو دعوات براقة في ظاهرها ،هدامة في داخلها نثبت للعالم مدى حبنا لوطننا ومدى ولاءنا لولاة أمرنا وأن حبنا لهم ما هو الا طاعة نتقرب بها لله وأمراً نقتدي فيه بسلفنا الصالح.
وما علينا أن نذكِّر به في هذا اليوم هو:
-الدفاع عن هذا الوطن كل فيما يقدر ويستطع
-نحافظ على مقدرات الوطن وثرواته فهي لنا ولغيرنا من الأجيال القادمة
-نضع يدنا بيد حكامنا فيما فيه صلاح البلاد والعباد
-الأمانة والصدق والأخلاص في العمل للنهوض بوطننا ليكون في مصاف الدول المتقدمة
-الفطنة لكل الدعوات المغرضة والهجمات الشرسة ونقف صفا واحداً لصدها
-في الأزمات نهتم بالأولويات ونتحد لنقف في وجه المغرضين والطامعين للنيل من وحدتنا.
ادامك الله ياوطني شامخا عزيزا
أخوكم
علي حمد دغريري
طالب مرحلة الدكتوراه توجيه وارشاد نفسي