جميع أنواع الكمال والجمال وأعلاها ثابتة لله تعالى، فالحمد كله لا يستحقه إلا هو ولا ينبغي إلا له. وهو ربّ كل العوالم والمخلوقات ومالكهم ومدبر أمورهم. فلا يسع العاقل إلا أن يلهج بذكره والثناء عليه حمدا وتسبيحا، محبة وتعظيما.
فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا كثيرا مباركا فيه.