عندما يوقن المرء أنَّه في سفر، لم يكثر من الزَّاد الَّذي يثقل ظهره وهو يعلم أنَّه يعرقل وصوله إلى غايته، وأنَّه لن ينتفع بهذا الزَّاد حين وصوله إلى محطَّته بل قد يعودُ وبالًا عليه!
نغفل كثيرًا أنَّ هذه الدُّنيا دار عبورٍ وممر، وأنَّ وجودنا فيها (سفر) يوشك المرء أن يصل حينما يحلُّ أجله.