عندما وجد النبي ﷺ في نفوس الأنصار وما أصابها، وتعجبهم لما أعطى الناس بعد المعركة وتركهم، وهو بهذا يحقق مصلحة جهلها الأنصار
فجمعهم ولم يوبخ ولم يعاتب ولم يمدح نفسه..
بل تودد لهم وأزاح الستار عن معنى غاب عنهم،
ثم بين لهم مكانتهم عنده
(لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار)
(الأنصار شعار) والشعار الثوب الملاصق للبدن: كناية عن قربهم منه وقدرهم عنده
(والناس دثار)
أيها القائد: احرص على قلوب موظفيك، تنبه لهذا فما أنت إلا بهم..
ولن تتميز في قيادتك إلا بجبر خواطرهم وكسب قلوبهم..
تعلم مهارات الذكاء الاجتماعي لتكسب الناس حولك
عندها ستنال التميز، ليس هنا فحسب لكن الرجاء أن تكون عند الله قائدا عظيمًا