علمتني الحياة
أن أبادر بالإحسان لكل أحد ولو كان بيني وبينه خلاف..
أن ابتسم لمن أقابل أو يقف أمامي وأدعو له.. ففي القلوب من الهموم والأحزان ما يجبرنا على الرفق بها ومداواة كسورها..
فكم من مسؤول هشّ وبشّ فحاز من بركات دعاء الناس ما فتحت له أقفال أبواب وفرجت عنه كرب ودفعت عن شرّ..
والدنيا تدور؛ فقلبك المكلوم والمحزون يحتاج من يرفق به، ( ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)..
علمتني الحياة
أني عبد لله بين عباده.. ومخلوق بين مخلوقاته.. ولا رفعة لي إلا بما في القلب من التقوى التي تهذبني وتزكيني وتضبط سلوكي وألفاظي وحتى نظرات عيني..