اللغة العربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني، وزيادة البصيرة في إثبات النبوة، الذي هو عمدة الأمر كله، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره .
في هذا اليوم يسعدني ان اتقدم بخالص التهاني و ازكا التبريكات لجميع الخريجين والخريجات دفعة ٢٤
انتم الامل .. و عليكم الاعتماد بعد الله ..وصيتي لكم :
العلم نهر جاري عذب شرابه فلا تقفوا عند المنعطف الاول بل استمروا واستمروا واستمروا ..
بالعلم تحيا الامم و بالعلم تتحصن وبالعلم ترتقي وتبلغ القمم ..
أبنائي وبناتي الخِرِّيجين.. تَتَعَلَّقُ بِكُم اليومَ العُيون فخرا بما بلغتم وسعادة بما حققتم، وسنَبْقى نَتَطلَّعُ ونَرْقُبُ مَسِيرةَ نجاحاتكم؛ وقادم إنجازاتِكُمْ
كُونوا مَنابِعَ للعطاء، وقدوات للوفاء والولاء، كونُوا مُواطِنينَ نافِعِينَ لأنفُسِكُمْ ومُجْتمعِكُمْ ووَطَنِكُمْ، فمَهاراتكُمْ وقُدراتكُمْ وإمكاناتكُمْ تُؤهِّلُكُمْ لذلك، وتُمَكِّنُكُمْ مِنَ التَميُّزِ والإبداعِ..
خالِصُ دَعَواتِي لَكُمْ بمستقبل زاهر مشرق لكم وبكم وفاء لهذا الوَطَنِ الغالي
المعروف أن التقنية في تطور متسارع وحركة مستمرة، وهكذا هي جامعة الملك خالد، تواكب التطوير والتحديث المستمر في مختلف المجالات.
وقد سعدت الجامعة مؤخرًا بإطلاق أكثر من عشرين خدمة ونظامًا إلكترونيًّا، ومن هذه الخدمات منصة KKUin التي تشكل إضافة مميزة ونافذة مهمة لمجتمع الجامعة.
هذه المنصة والنافذة الاجتماعية الجميلة تشكل – كما يؤكد الزملاء في تقنية المعلومات – أول منصة تواصل اجتماعي موثوقة مخصصة للطلاب والطالبات وأعضاء وعضوات هيئة التدريس والموظفين والموظفات بأسمائهم الحقيقية، وبإذن الله ستزيد من نقل المعرفة والتواصل بين الطلاب والأعضاء والموظفين.
كل الشكر للزملاء في الإدارة العامة لتقنية المعلومات على تهيئة مجتمع جامعي افتراضي يبدع فيه الطلاب والأعضاء والموظفون بمقالات وخبرات ومواهب تساعد في بناء ملفهم الوظيفي وتقديم خبراتهم وإمكاناتهم، وآمل أن تكون هذه المنصة نافذة فاعلة لاكتشاف مجتمعنا الجامعي بشكل أكبر وتوظيف مهاراتهم وخبراتهم، وأن تكون معززة للعلاقة الإيجابية بين الجميع من خلال تبادل المعلومات المفيدة، مع الالتزام بضوابط استخدام المنصة.